اهالي العقبة يحملون "التربية" مسؤولية استمرار اضراب المعلمين ويطالبوها بتنفيذ الخطة البديلة التي وعدت بها

العقبة – الدستور- ابراهيم الفرايه وناديه الخضيرات.

حمل اهالي محافظة العقبة وزارة التربية والتعليم مسؤولية استمرار اضراب معلمي المدارس الحكومية في العقبة متسائلين عن اسباب غياب الوزارة عما يحدث خلال الفترة الماضية والذي وصفوه بالخارج عن اطار الرسالة التي تحملها الوزارة.
واكد نائب محافظ العقبة سامي المعايطة خلال اجتماعه ومدير التربية والتعليم في العقبة الدكتور جميل الشقيرات ورئيس فرع النقابة في العقبة جهاد الحويطي
مع شيوخ ووجهاء واهالي المحافظة ضروره الحوار البناء للخروج من هذه الازمة التي تعيشها مدارس العقبة الحكومية والتي يساهم استمرارها بتراجع العملية التربوية برمتها.
بدوره قال الدكتور الشقيرات إن مجموعة من المعلمين في النقابة المركزية في عمان عملوا على افشال الاتفاق الذي تم بموجبه تعليق الاضراب لمدة شهر من خلال اصدار بيان مضاد يدعو لمواصلة الاضراب، معلنا ان وزير التربية والتعليم طلب امس كشوفات رسمية عن اعداد المعلمين الذيي تحتاجهم مداس محافظة العقبة وسيصار لتزويد الوزارة بكشف تفصيلي عن حاجة المدارس وهي 229 معلما ليتم اتخاذ الاجراءات البديلة بحق من يواصل الاضراب .
ونوه الى ان عدد المدارس التي يلتزم معلموها بمواصلة الاضراب 12 مدرسة من اصل 67 مدرسة وهناك سكن وظيفي يتم تجهيزة بكافة الخدمات في حال ارسال معلمين جدد بدل المضربين
من جانبه اكد الحويطي ان فرع نقابة المعلمين في العقبة لايزال مصرا على قرار تنفيذ الاتفاق بتعليق الاضراب ومواصلة الحوار، لافتا الى ان هناك ايادي خفية تساهم بمواصلة الاضراب لتحقيق مصالحهم الخاصة بعيدا عن مصلحة الوطن والطلاب ،مشددا على ان فرع النقابة في العقبة سيتخلى عن المعلم المضرب ولن يتحمل اطلاقا اية مسؤولية تجاهه.
واوضح ان قرار الفرع في العقبة بتعليق الاضراب قانوني يدعمه نقيب المعلمين ولايهمنا بالتالي راي أي احد من اعضاء المجلس لان مصلحة ابنائنا الطلبة فوق الجميع.
بدوره اكد النائب السابق محمود عطالله ياسين دعم ابناء المجتمع المحلي لموقف فرع نقابة المعلمين فيها ومنوها الى ان ادارة فرع النقابة هي من اعلنت الاضراب
وهي من قررت تعليقه الاضراب في اشاره واضحة الى قانونية قرار تعليق الاضراب والذي قوبل بارتياح ودعم المجتمع المحلي في المحافظة.
كما اكد عدد من وجهاء العقبة ومنهم عطا الله الفيومي والشيخ احمد ابو خليل وفهد الشراري ان الحوار هو الاساس في هذه القضية التي اصبحت تؤرق الجميع خاصة وان الطلبة يعيشون اوقاتا عصيبة بعيدا عن المدارس و الدراسة وان الاساس هو لا ضرر و لاضرار، مناشدين المعلمين العوده الى طاولة الحوار لحل هذه الاشكالية بعيدا عن اغلاق المدارس الحكومية ومواصلة الاضراب
من جانبه اكد رئيس مجلس الاباء و المعلمين محمود النعانعه و محمد فرج القدره وعدنان القطاونه ان ما يحدث امر مؤسف في ظل اضراب شامل للمعلمين وتوقف للعملية التدريسية بكافة اشكالها من الصفوف الابتدائيه وحتى المرحلة الثانوية مطالبا الجميع بتحمل مسؤولياتهم تجاه ابناءنا الطلبة.
وطالب عدد من ابناء المجتمع المحلي واولياء امور الطلبة خلال بيان اصدروه امس وزير التربية والتعليم تنفيذ الخطة البديلة التي وعد بها واتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق المخالفين للانظمة والقوانيين المرعية في الدولة الاردنية، مشيرين الى ان استمرار الاضراب له انعكاسات خطيره على العملية التربوية والتعليمية برمتها ومستقبل ابنائنا الطلبة.