الأمير فيصل رئيسا وفوز المميزين بالتزكية ووجوه جديدة تدخل مجلس الإدارة لأول مرة

فاز سمو الأمير فيصل بن الحسين بالتزكية برئاسة اللجنة الأولمبية لولاية جديدة يقود خلالها مجلس الإدارة لدورة تستمر مدتها حتى نهاية دورة الألعاب الأولمبية المقررة في البرازيل (ريو دي جانيرو 2016). كما فاز بالتزكية بالمقاعد المخصصة لفئة الأعضاء المميزين كل من رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي ومدير عام شركة زين احمد الهناندة، و د. ساري حمدان ود.شوقي العبداللات.
جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العامة الانتخابي الذي عقد أمس في قاعة يا هلا بمدينة الحسين للشباب بحضور (35) عضوا من أصل (36) هم مجموع أعضاء الهيئة العامة، تم خلاله انتخاب الأعضاء ممثلي الاتحادات الأولمبية والمعترف بها أولمبيا وممثلي اللاعبين الأولمبيين.
وفي بداية الاجتماع رحب د. ساري حمدان بسمو الأمير فيصل بن الحسين مشيدا بجهوده الكبيرة التي وضعت اللجنة الأولمبية في مقدمة اللجان الأهلية في المنطقة وفي العالم.
وبعد أن تم تشكيل لجنة الانتخابات برئاسة الأمين العام السيدة لانا الجغبير وعضوية كل من إبراهيم الحليق، رنا السعيد، سالم النعسان وزاهي كتاو جاءت نتائج الانتخابات على النحو التالي:
الفائزون عن فئة الاتحادات الأولمبية
خصص لهذه الفئة (10) مقاعد في مجلس الإدارة تنافس عليها (15) وفاز بهذه المقاعد كل من: ممثل اتحاد المصارعة عبد الرؤوف الروابدة بمجموع (28) صوتا، ممثل اتحاد المبارزة د. خالد عطيات (26) صوتا، ممثل اتحاد كرة القدم خليل السالم (25) صوتا، ممثل اتحاد التنس أمين المومني (24) صوتا، ممثل اتحاد الجودو بكر العبادي (24) صوتا، ممثل اتحاد كرة اليد د. نبيل شمروخ (22) صوتا، ممثل اتحاد الكرة الطائرة ذياب الشطرات (20) صوتا، ممثل اتحاد الدراجات جمال الفاعوري (19) صوتا ممثل اتحاد الملاكمة العقيد سمير باكير (19) صوتا ممثل اتحاد الرياضات البحرية د. مظفي العميان بمجموع (18) صوتا.
الفائزون عن فئة الاتحادات المعترف بها أولمبيا
خصص لهذه الفئة مقعدان اثنان فقط تنافس عليهما (5) مرشحين حيث فاز في الجولة الانتخابية الأولى ممثل اتحاد السكواش حسام بركات بعد أن حصل على (18) صوتا فيما تعادل في هذه الجولة كل من ممثل اتحاد البلياردو راتب الضامن وممثل اتحاد الشطرنج أسامة ربيع بحصولهما على مجموع واحد الأصوات (13) لكل منهما لتجري جولة انتخابية ثانية لحسم المقعد الثاني وفاز به راتب الضامن بحصوله على (17) صوتا.
الفائزون عن فئة اللاعبين الأولمبيين
خصص لهذه الفئة مقعدان اثنان فاز يهما كل من ندين دواني (24) صوتا وإبراهيم ابو لبدة بمجموع (24) صوتا. وكان قد ترشح عن هذه الفئة كل من: سمر نصار و انس حمادة.
وفوز انتهاء العملية الانتخابية التقى سمو الأمير فيصل بن الحسين بأعضاء مجلس الإدارة الجديد هنأهم على ثقة أعضاء الهيئة العامة مؤكدا على أن المرحلة الجديدة من عمر اللجنة الأولمبية تتطلب المزيد من العمل بروح الفريق الواحد لغايات تطوير الرياضة الأردنية بعيدا عن المصالح الخاصة بكل اتحاد.
الأمير فيصل: العمل الجاد
بروح الفريق الواحد شعار المرحلة
أكد سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية أن العمل الجاد والمخلص يمثل شعار المرحلة الجديدة من عمل اللجنة الأولمبية لغايات التحضير الجيد والمشرف للرياضة الأردنية في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في البرازيل (ريو دي جانيرو 2016).
جاء ذلك خلال لقائه بالإعلام الرياضي أمس، حيث قال سموه: أبارك للفائزين بالانتخابات الذي يشكلون مجلس إدارة اللجنة الأولمبية لولاية جديدة ولعل فوز أعضاء جدد في مجلس الإدارة من شأنه أن يشكل دفعة قوية لعمل اللجنة في المرحلة المقبلة التي تعتبر هامة جدا بالنسبة للرياضة الأردنية في ظل التحضير لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في البرازيل عام (2016).
وأضاف سموه: سنعمل بروح الفريق الواحد تحت شعار تحسين الانجازات الرياضية الأردنية التي نجت خلال الفترة الماضية بفرض إيقاعها على المستويات العربية والقارية والعالمية، ولعل بلوغ المنتخب الوطني لكرة القدم الملحق العالمي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم يشكل مصدر فخر لكل الأردنيين.
وتمنى سموه لمنتخب النشامى التوفيق في مشوار بلوغ نهائيات كأس العالم الذي يشكل حلم كل أردني وأردنية.
وحول الاتحادات الرياضية التي لم تنجز انتخابات مجلس إدارتها بعد، بين سموه أن الاتصالات تجري حاليا مع الاتحادات الدولية المعنية لغايات إجراء هذه الانتخابات بما لا يتعارض مع أنظمة وقوانين الاتحادات الدولية.
وتابع سموه: نحن فخورون بدور المرأة في المشهد الرياضي واللجنة الأولمبية تحرص دائما على تمكين المرأة لتعلب دورها في الرياضة الأردنية مثلما نتطلع الى أن تصبح المرأة رئيسة لاتحاد رياضي في المستقبل بعد أن أثبتت قدرتها في العمل الرياضي القيادي.
وحول تخفيض موازنة اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية قال سموه: الرياضة الأردنية تعاني من ضعف الموارد المالية، وهذا يتطلب من كافة الاتحادات الرياضية وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية باعتبارها المظلة الوطنية للرياضة الوطنية الاستخدام الأمثل لهذه الأموال.