السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم
من رحمة الله تعالى بعباده أن أهدى لهذه الأمة أعمالاً سهلة يسيرة ولكن ثوابها يعدل ثواب المجاهد في سبيل الله ، ولا ننسى أن النبي عليه وسلم أمر الجميع بالدعاء بالفردوس الأعلى من الجنة والتي أعدها الله للمجاهدين في سبيله ، ومن هذه الأعمال ما يلي:
السعي على خدمة الأرملة والمسكين:
روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه وسلم قال : " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار "رواه البخاري
بر الوالدين
روى أبو هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي عليه يستأذنه في الجهاد فقال : " أحي والداك ؟" قال : نعم . قال :" ففيهما فجاهد " . رواه البخاري
عدم تأخير الصلاة عن وقتها
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله)) رواه البخاري ومسلم
العمل الصالح في عشر ذي الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي عليه وسلم قال: " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ فقال رسول الله عليه وسلم: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء" رواه أحمد والبخاري والترمذي واللفظ للترمذي
ما مِن أيَّامٍ العمَلُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ مِن هذهِ الأيَّامِ العَشر فقالوا يا رسولَ اللَّهِ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ إلَّا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 757
خلاصة حكم المحدث: صحيح
العمل على الصدقة
روى رافع ابن خديج رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله عليه وسلم يقول:" العامل في الصدقة بالحق لوجه الله عز وجل كالغازي في سبيل الله عز وجل حتى يرجع إلى أهله"رواه أحمد
العمل والتكسب لإعفاف النفس والعيال وبر الوالدين
مر رجل على النبي عليه وسلم وأصحابه، فرأى الصحابة جده ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله؟ فقال رسول الله عليه وسلم: (إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يَعفُّها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياءً ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان) رواه الطبراني
الحج والعمرة
جاء عن الشفاء رضي الله عنه أنها قالت: جاء رجل إلى النبي عليه وسلم فقال: أريد الجهاد في سبيل الله . فقال: " ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه؟ حج البيت" رواه الطبراني وصححه الألباني. وروى الحسين بن علي رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى النبي عليه وسلم فقال: إني جبان وإني ضعيف. فقال: " هلم إلى جهاد لا شوكة فيه: الحج" رواه الطبراني وصححه الألباني
مجاهدة النفس
روى أبو ذر الفغاري رضي الله عنه أن رسول الله عليه وسلم قال: " أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه" رواه ابن النجار وصححه الألباني . ورى فضالى بن عبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم" المجاهد من جاهد نفسه في الله" رواه أحمد
التمسك بالسنة زمن الفتن
روى عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله عليه وسلم قال :" إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيدا منكم" رواه الطبراني
قول الحق عند سلطان جائر
روى جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن رسول الله عليه وسلم قال:" سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله" رواه الحاكم وحسنه الألباني
طلب العلم أو تعلمه في مسجد النبي عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه وسلم قال: من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو في منزلة المجاهد في سبيل الله ومن جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره" رواه الحاكم وصححه الألباني
انتظار الصلاة بعد الصلاة
قال رسول الله عليه وسلم :" ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفعُ به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرةُ الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط " رواه مسلم
ألا أدلُكم على ما يمحو اللهُ بهِ الخطايا ويرفعُ بهِ الدرجاتِ ؟ قالوا : بلى . يا رسولَ اللهِ ! قال إسباغُ الوضوءِ على المكارهِ . وكثرةُ الخطا إلى المساجِدِ . وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ . فذلكمْ الرباطُ . وليس في حديثِ شعبةَ ذكر الرباطِ . وفي حديث مالكٍ ثنتَينِ فذلكمُ الرِّباطِ . فذلكمُ الرِّباطِ الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 251
خلاصة حكم المحدث: صحيح
================
ألا أدلُّكم على ما يمحو اللهُ به الخطايا ويرفعُ به الدرجاتِ ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: إسباغث الوضوءِ على المكارهِ، وكثرةُ الخُطا إلى المساجدِ، وانتظارُ الصلاةِ بعد الصلاةِ، فذلكم الرِّباطُ. الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 51
خلاصة حكم المحدث: صحيح
========
مصائب تصيب أصحابها فترفعهم إلى منزلة المجاهد الشهيد
الموت بالطاعون:
قال رسول الله عليه وسلم" الفار من الطاعون كالفار من الزحف ومن صبر فيه كان له أجر شهيد" رواه أحمد وصححه الألباني
الموت دفاعا عن المال:
لقوله عليه وسلم :" من أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد" رواه البخاري
الموت دفاعا عن النفس والدين والأهل :
روى سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله عليه وسلم يقول: من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد" رواه أحمد
الموت عن ذات الجنب
روى عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله عليه وسلم قال : " الميت من ذات الجنب شهيد" رواه أحمد . وذات الجنب دُمل أو قرحة تعرض في جوف الإنسان.
المائد في البحر والموت غرقا
عن أم حرام رضي الله عنها أن رسول الله عليه وسلم قال: " المائد في البحر ، الذي يصيبه القيء له أجر شهيد والغريق له أجر شهيدين" رواه أبو داوود
المبطون وصاحب الهدم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه وسلم قال : " الشهداء خمسة: المطعون والمبطون ، والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله " رواه أحمد
المحروق والحامل والنفساء
قال رسول الله عليه وسلم "الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله المقتول في سبيل الله شهيد : و المطعون شهيد و الغريق شهيد و صاحب ذات الجنب شهيد و المبطون شهيد و صاحب الحريق شهيد و الذي يموت تحت الهدم شهيد و المرأة تموت بجمع شهيدة " رواه الطبراني
الموت بمرض السل:
قال رسول الله عليه وسلم " السلُّ شهادة" رواه ابن حبان