حكم الاستهزاء بخروف العيد
حكم الاستهزاء بخروف العيد في المسجات والتواقيع والكاريكتير
بداية
موضوعي هذا منقول لكن أحببت إيصاله لكم لأهميته ..
،،
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي في الله .. الأعضاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. و بعد
من قلب محب لكم في الله ... أوجهها لنفسي قبل أن أوجه لكم هذه الرسالة
ألا و هي الحذر من الاستهزاء بشعيرة الأضحية ...
نعم .. ستقولون كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟
أقول لكم بالمسجات التي بدأت تهل علينا .. و كلها على لسان خروف العيد (الأضحية )
.......... .......
وصور تضحك على خروف العيد ....
في المنتديات ... و في الإيميلات ....
و و و و الخ
ألا تعلمون أنها شعيرة دينية .. تقرباً لله تعالى ..... ؟؟
فكيف يجتمع الاستهزاء بها و هذا التقرب ؟؟؟؟؟؟
لا تقولوا أنها على سبيل المزاح ........
أبشعائر الله تعالى نمزح .....؟؟؟
فلنبتعد رعاكم الله عن مثل هذه الأمور ...
ولتذكروا غيركم إذا ما أرسلت إليكم أي من هذه الرسائل .....
أنها شعيرة دينية نكسب عليها الأجر ..... فلا نستهزئ بها ..
قال تعالى : (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أُمْرِتُ وأنا أول المسلمين) (الأنعام:1 62-163) ،
قوله (ونسكي ) أي ذبحي .
و كلنا يعلم حكمتها :
شرع الله تعالى الأضحية لحكم وفوائد كثيرة تشترك في بعضها مع الهدي الذي يذبحه الحاج متمتعاً كان أو قارناً ،
من هذه الحكم :
1. ذكر الله تعالى وتوحيده ، حيث يجب على المضحي أن يذكر الله تعالى على أضحيته عند ذبحها كما قال تعالى (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام..) (الحج:28) ،
وقوله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) (الأنعام:1 62).
2. شكر الله تعالى بتذكر نعمته علينا بأن خلق لنا هذه الأنعام وأحلها لنا ، كما قال تعالى : (كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون) (الحج:36) .
3. التوسعة على الناس خاصة الفقراء والمساكين في هذه الأيام المباركة ، حيث جاء في الحديث : "إنما هي أيام أكل وشرب وذكر الله" ، فيشارك الفقراء والمحتاجون الأغنياء والقادرين في أكل اللحم في هذه الأيام المباركة .
فيقول الله تعالى : ( فكلوا منها وأطعموا البائس والفقير ) (الحج:28) ، ويقول الله تعالى (فكلوا منها أطعموا القانع والمعتر) (الحج : 36) .
4. إحياء لذكرى نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل حيث فدى الله إسماعيل من ا لذبح بالكبش العظيم ، وفي هذه القصة من العبر الكثير ، منها طاعة الله تعالى مهما كان الأمر الذي كلفنا به ، وشكره لله تعالى على هذا الفداء والتخفيف على نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل وعلى الأمة الإسلامية إلى قيام الساعة .
الواجب على المسلم أن يمسك لسانه عن القدح في أي أمر من الدين، ولوكان سنة من السنن، فإن عجز عن التطبيق والعمل فليستغفر الله دون اعتراض أو سخريه .